أحمد عصيد يكشف خطة ''ناصر الزفزافي'' لتحريف إحتجاجات ساكنة الحسيمة
أحمد عصيد يكشف خطة ''ناصر الزفزافي'' لتحريف إحتجاجات ساكنة الحسيمة

شوف تيفي
كشف الناشط الحقوقي الأمازيغي أحمد عصيد، عن وجود جهات غير محددة تقوم بتحريف الإحتجاجات الاخيرة بالحسيمة لخدمة مصالحها، مصرحا بأن المحتجين ليست لديهم أهداف دينية وسياسية بحثة.
ويأتي موقف عصيد حول الجهات المجهولة، تزامنا والخرجات المباشرة لمتزعم الإحتجاجات ناصر الزفزافي على الفايسبوك، مستخدما مصطلحات ومفاهيم خلال حديثه بعيدة عن المطالب الأساسية لغالبية الساكنة والمحتجين.
وأفاد عصيد من خلال تدوينة على حسابه بالفايسبوك، بكونه "لايدري من يقوم بتحريف الحراك الشعبي في الحسيمة بالإفراط في استعمال الخطاب الديني بشكل احتفالي فولكلوري لا مبرر له في السياق الذي يجتازه الحراك المذكور"، مضيفا بأن " المتطاهرين ليست لهم أية مطالب دينية بحثة ، وليست لهم أهداف سياسية ذات صلة بالإسلام السياسي أو الجهادي..."فالمطلوب رفع المطالَب التي تجمع الكل والتي تسمح بتضامن الجميع، وذلك لقطع الطريق على الذين يتحينون الفرص لتهريب أي حراك لصالحهم، مما يؤدي دائما إلى عواقب وخيمة".
وتابع عصيد في تدوينته تحليل الخطاب المصاحب لإحتجاحات الحسيمة، "مذكرا بالطريقة الماكرة التي قام بها الإخوان في مصر بتهريب ثورة الشعب المصري وإحضار القرضاوي إلى ساحة الحراك ليخطب في الناس، وهو ما استغله الإخوان في الحملة الانتخابية بعد ذلك، وأدى إلى محاولة استيلائهم الكامل على الدولة لولا خروج الجماهير مرة أخرى لإسقاطهم، مما أدى إلى فشل الثورة وعودة العسكر بانقلاب على الإخوان وعلى الشارع معا".